دريم الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دريم الحب

دردشة تعارف منتديات شروحات برامج فيسبوط تويتر صداقة
 
شبكة شايفكالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منوعات
 
السحروانواعه

قامــوس روووش

اختبار الحــب

ازيــــاء

نكت وفرفشة

بث مباشر

تجويد المنشاوي

اذاعة راديو سوا

الاخبار المصريه

جريدة الاهرام

جريده الجمهورية

اذاعة روتانا

التبادل الاعلاني
 
دجة$رجة

اصحاب هيرو

منتدياتdragon

منتدى sweet girl

حشاشة العراق

منتديات عرب فوز اكس
منتديات شباب اليوم

منتديات نوفاسات 1

منتدى كل اهلاوي
منتديات مدينة المحبة

 

 تتمة للموضوع السابق (حوار جريء مع فتاة معاكسة . . .)

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
youssra
انتي مبدعة
انتي مبدعة
avatar


انثى
عدد الرسائل : 273
العمر : 32
خجولة
تاريخ التسجيل : 07/10/2007
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0

تتمة للموضوع السابق   (حوار جريء مع فتاة معاكسة . . .) Empty
مُساهمةموضوع: تتمة للموضوع السابق (حوار جريء مع فتاة معاكسة . . .)   تتمة للموضوع السابق   (حوار جريء مع فتاة معاكسة . . .) Emptyالجمعة نوفمبر 02, 2007 2:38 pm

فقال لها ( محمد ) : سبحان الله …يا أختاه : إن الناس إذا أغضبهم شخص وخالف أمرهم … غضبوا عليه ولم يسامحوه .. وأعرضوا عنه ولم يقفوا معه في الشدائد والنكبات … ولكن الله لا يغلق أبوابه في وجه أحد من عباده .. ولو كان من أكبر العصاة وأعتاهم .. بل متى تاب المرء وأناب … فتح له أبواب رحمته .. وتلقاه بالمغفرة والعفو .. بل حتى إذا لم يتب إليه … فإنه جل وعلا يمهله ولا يعاجله بالعقوبة … بل ويناديه ويرغبه في التوبة والإنابة … أما علمت أن الله تعالى يقول في الحديث القدسي : «إني والجن والإنس في نبأ عظيم .. أتحبب إليهم بنعمتي وأنا الغني عنهم ، ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم الفقراء إلي !! من أقبل منهم إلي تلقيته من بعيد ، ومن أعرض عني منهم ناديته من قريب ، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إلي فأنا حبيبهم ، فإني أحب التوابين والمتطهرين ، وإن تباعدوا عني فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من الذنوب والمعايب ، رحمتي سبقت غضبي ، وحلمي سبق مؤاخذتي ، وعفوي سبق عقوبتي ، وأنا أرحم بعبادي من الوالدة بولدها»

وما كاد ( محمد ) ينتهي من ذلك الحديث القدسي … حتى انفجرت الفتاة بالبكاء .. وهي تردد : ما أحلم الله عنا … ما أرحم الله بنا ….

بعد أن هدأت الفتاة .. واصل الشيخ ( محمد ) حديثه قائلا :

أختاه : إنني مثلك أبحث عن السعادة الحقيقية في هذه الدنيا .. ولقد وجدتها أخيرا .. وجدتها في طاعة الله … في الحياة مع الله وفي ظل مرضاته .. وجدتها في التوبة والأوبة .. وجدتها في الإستغفار من الحوبة … وجدتها في دموع الأسحار .. وجدتها في مصاحبة الصالحين الأبرار … وجدتها في بكاء التائبين .. وجدتها في أنين المذنبين .. وجدتها في استغفار العاصين .. وجدتها في تسبيح المستغفرين .. وجدتها في الخشوع والركوع .. وجدتها في الانكسار لله والخضوع .. وجدتها في البكاء من خشية الله والدموع .. وجدتها في الصيام والقيام .. وجدتها في امتثال شرع الملك العلام .. وجدتها في تلاوة القرآن … وجدتها في هجر

المسلسلات والألحان

أختاه : لقد بحثت عن الحب الحقيقي الصادق .. فوجدت أن الناس إذا احبوا أخذوا .. وإذا منحوا طلبوا .. وإذا أعطوا سلبوا .. ولكن الله تعالى .. إذا أحب عبده أعطاه بغير حساب .. وإذا أطيع جازى وأثاب ..

أيتها الغالية : إن الناس لا يمكن أن يمنحونا ما نبحث عنه من صدق وأمان .. وما نطلبه من رقة وحنان .. ونتعطش إليه من دفء وسلوان .. لأن كل منهم مشغول بنفسه .. مهتم بذاته .. ثم إن أكثرهم محروم من هذه المشاعر السامية والعواطف النبيلة .. ولا يعرف معناها فضلا عن أن يتذوق طعمها .. ومن كان هذا حاله .. فهو عاجز عن منحها للآخرين .. لأن فاقد الشيء لا يعطيه كما هو معروف

أختاه : لن تجدي أحدا يمنحك ما تبحثين عنه .. إلا ربك ومولاك .. فإن الناس يغلقون أبوابهم .. وبابه سبحانه مفتوح للسائلين .. وهو باسط يده بالليل والنهار .. ينادي عباده : تعالوا إلي ؟ هلموا إلى طاعتي .. لأقضي حاجتكم .. وأمنحكم الأمان والراحة والحنان .. كما قال تعالى : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }

أختاه : إن السعادة الحقيقية .. لا تكون إلا بالحياة مع الله .. والعيش في كنفه سبحانه وتعالى .. لأن في النفس البشرية عامة .. ظمأ وعطشاً داخلياً .. لا يرويه عطف الوالدين .. ولا يسده حنان الإخوة والأقارب .. ولا يشبعه حب الأزواج وغرامهم وعواطفهم الرقيقة .. ولا تملأه مودة الزميلات والصديقات .. فكل ما تقدم يروي بعض الظمأ .. ويسقي بعض العطش .. لأن كل إنسان مشغول بظمأ نفسه .. فهو بالتالي أعجز عن أن يحقق الري الكامل لغيره .. ولكن الري الكامل والشبع التام لا يكون إلا باللجوء إلى الله تعالى .. والعيش في ظل طاعته .. والحياة تحت أوامره .. والسير في طريق هدايته ونوره .. فحينها تشعرين بالسعادة التامة .. وتتذوقين معنى الحب الحقيقي .. وتحسين بمذاق اللذة الصافية .. الخالية من المنغصات والمكدرات .. فهلا جربتِ هذا الطريق ولو مرة واحدة .. وحينها ستشعرين بالفرق العظيم … وسترين النتيجة بنفسك

فأجابت الفتاة … ودموعالتوبة تنهمر من عينيها : نعم .. هذا والله هو الطريق !! وهذا هو ما كنت أبحث عنه .. وكم تمنيت أنني سمعت هذا الكلام .. منذ سنين بعيدة .. ليوقظني من غفلتي .. وينتشلني من تيهي وحيرتي .. ويلهمني طريق الصواب والرشد

فبادرها ( محمد ) قائلا .. إذن فلنبدأ الطريق .. من هذه اللحظة .. وهاهو الفجر ظهر وبزغ .. وهاهي خيوط الفجر المتألقة تتسرب إلى الكون قليلاً قليلا .. وهاهي أصوات المؤذنين تتعالى في كل مكان .. تهتف بالقلوب الحائرة والنفوس التائهة .. أن تعود إلى ربها ومولاها .. وهاهي نسمات الفجر الدافئة الرقيقة .. تناديك أن عودي إلى ربك .. عودي إلى مولاك .. فأسرعي وابدئي صفحة جديدة من عمرك … وليكن هذا الفجر هو يوم ميلادك الجديد .. وليكن أول ما تبدئين به حياتك الجديدة .. ركعتان تقفين بهما بين يدي الله تعالى .. وتسكبين فيها العبرات .. وتطلقين فيها الزفرات والآهات .. على المعاصي والذنوب السالفات ..

وأرجوا أن تهاتفيني بعد أسبوعين من الآن … لنرى هل وجدت طعم السعادة الحقيقية أم لا ؟

ثم أغلق ( محمد ) السماعة … وأنهى المكالمة

بعد أسبوعين .. وفي الموعد المحدد .. اتصلت الفتاة بـ ( محمد ) .. ونبرات صوتها تطفح بالبشر والسرور .. وحروف كلماتها تكاد تقفز فرحاً وحبورا .. ثم بادرت قائلة :

وأخيراً .. وجدت طعم السعادة الحقيقية .. وأخيراً وصلت إلى شاطئ الأمان الذي أبحرت بحثاً عنه .. وأخيرا شعرت بمعنى الراحة والهدوء النفسي .. وأخيراً شربت من ماء السكينة والطمأنينة القلبية الذي كنت أتعطش إليه … وأخيراً غسلت روحي بماء الدموع العذب الزلال .. فغدت نفسي محلقة في الملكوت الأعلى .. وأخيرا داويت قلبي الجريح .. ببلسم التوبة الصادقة فكان الشفاء على الفور … لقد أيقنت فعلا .. أنه لا سعادة إلا في طاعة الله وامتثال أوامره .. وما عدا ذلك فهو سراب خادع .. ووهم زائف .. سرعان ما ينكشف ويزول

وإني أطلب منك يا شيخ طلباً بسيطا … وهو أن تنشر قصتي هذه كاملة .. فكثير من الفتيات تائهات حائرات مثلي … ولعل الله أن يهديهن بها طريق الرشاد

فقال لها الشيخ ( محمد ) عسى أن تري ذلك قريبا ................

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فادي
عضو
فادي


عدد الرسائل : 369
تاريخ التسجيل : 22/08/2007
نقاط : 44
السٌّمعَة : 0

تتمة للموضوع السابق   (حوار جريء مع فتاة معاكسة . . .) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تتمة للموضوع السابق (حوار جريء مع فتاة معاكسة . . .)   تتمة للموضوع السابق   (حوار جريء مع فتاة معاكسة . . .) Emptyالجمعة نوفمبر 02, 2007 2:58 pm

جميله ومشوووقه بجد تسلمي علي المجهود ده

جارررررري متابعة الروايه ................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
RoCk
عضو
RoCk


تتمة للموضوع السابق   (حوار جريء مع فتاة معاكسة . . .) 3dflag10
ذكر
عدد الرسائل : 3521
تاريخ التسجيل : 01/08/2007
نقاط : 1081
السٌّمعَة : 7

تتمة للموضوع السابق   (حوار جريء مع فتاة معاكسة . . .) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تتمة للموضوع السابق (حوار جريء مع فتاة معاكسة . . .)   تتمة للموضوع السابق   (حوار جريء مع فتاة معاكسة . . .) Emptyالسبت نوفمبر 03, 2007 11:34 pm

شكرااا اوي يسري علي المجهود المميز والرائع

تقبلي تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://drem.mam9.com
abrahem_a
برونزي
برونزي
abrahem_a


عدد الرسائل : 248
تاريخ التسجيل : 11/01/2008
نقاط : 406
السٌّمعَة : 0

تتمة للموضوع السابق   (حوار جريء مع فتاة معاكسة . . .) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تتمة للموضوع السابق (حوار جريء مع فتاة معاكسة . . .)   تتمة للموضوع السابق   (حوار جريء مع فتاة معاكسة . . .) Emptyالسبت أكتوبر 15, 2011 5:58 am

روووووعه يايسرا تسلم الايادى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تتمة للموضوع السابق (حوار جريء مع فتاة معاكسة . . .)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تتمة للموضوع السابق (حوار جريء مع فتاة معاكسة . . .)
» تتمة للموضوع السابق (حوار جريء مع فتاة معاكسة . . .)
» حوار جريء مع فتاة معاكسة . . .
» عشرة أعوام من حب فتاة مغتربة
» فتاة عمرها 18 عام تهرب من البيت وتكتب رسالة الى امها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دريم الحب :: الأدبي :: منتدي القصص والرويات-
انتقل الى: