موضوع: 30 ظاهرة خارقة حيرت العلماء الإثنين أغسطس 20, 2007 5:30 pm
الظاهرة الثانية (جريمه اليد الرخاميه) تواصل لعده شهور بحث روبرت سانفورد وزوجته مارى حتى عثرا على بيت الاحلام فى النهايه.كان عباره عن كوخ جميل رغم انه بدا متداعيا بعض الشى الا ان موقعه على النهر عند نهايه الغابه الكثيفه قد خلب لبهما ...وهكذا انتقلت عائله سانفورد عام 1901 من لندن الى المقر الجديد بالقرب من اشبورن لم يكن بالقرب من المنطقه التى اقيم بها الكوخ سوى مبنى واحد عباره عن كنيسه نورمانديه تكاد تختفى وسط اشجار الغابه .لقد شهد هذا الموقع الشاعرى سلسله من الجرائم المرعبه حتى مقتل السيده مارى من عده شهور بينما كانت وحدها بالكوخ الكوخ بنى فوق ارض كان يقام عليها منزل ريفى كبير يملكه شقيقان كانا وفقا للروايات الشائعه بالمنطقه على درجه كبيره من الفسق والشر الى حد ان اقاربهما وجدوا صعوبه كبيره فى اقناع الكنيسه باجراء مراسم الدفن لهما جرى دفنهما فى ساحه الكنيسه النورمانديه وفوق قبرهما وضع غطاء رخامى ضخم نحت عليه تمثال للشقيقين يمثلهما وقد رقدا جنبا الى جنب وقد تندر الزوجين روبرت ومارى كثيرا بالروايات التى يتناقلها الفلاحين والتى تقول ان التمثالين الرخاميين يغادران القبر مره بالسنه فيما يسمى عندهم "بيوم جميع الارواح"وانهما يزوران الاماكن التى شهدت جرائمهما القديمه ويحومان حول بيتهما القديم المقام عليه الكوخ حاليا وفى يوم من ايام الخريف 1901 بعد ان تناول الزوجين العشاء اقترح الزوج ان يمضيا فى جوله لمشاهده الغروب لكن الزوجه مارى فضلت البقاء فى البيت لانها متعبه وهكذا انصرف الزوج وحده فقاد جولته الى ممر الكنيسه وفجاه توقف عن السير........................................ ............................................. ..................................... فمن بين الاشجار راى مقبره الشقيقين تتوهج بضوء ابيض على خلفيه السماء السوداء كانت تفاصيل المقبره واضحه بشكل ملفت وقد اختفى الغطاء الرخامى من عليها وباختفائه اختفى التمثالان الرخامين للاخوين الشريرين اول ما خطر على بال روبرت ان الامر لا يعدو مجرد مزحه من احد العابثين لكنه تذكر ان رفع الغطاء الرخامى يحتاج مجموعه من الناس لانه امر شاق وبالحيره التى سببتها له الصدمه اسرع مبتعدا عن المكان متجها للبيت لكنه بعد قليل وقف فى مكانه ثم عاد ادراجه الى المقبره يريد ان يتثبت مما راه سار بشجاعه حتى وقف امام المقبره اشعل عود ثقاب فوجد الغطاء فوق المقبره والتمثالين بمكانهما....اشعل عودا ثانيا ممتحنا كل جزء من اجزاء المقبره لكنه لم يجد اى شى يوحى بان الغطاء قد ازيح من مكانه ولكنه لاحظ غياب اصبعين من كف واحد من التماثيل فتصور انه دائما على هذا الحال وانه لم يلاحظه بالمرات السابقه استدار روبرت منصرفا للكوخ وقد استراحت نفسه لا ريب انه كان ضحيه لخدعه بصريه او حاله من الهلوسه واخذ يتساءل هل يخبر زوجته ام لا؟ هلى ستخيفها الروايه ام ستضحك عليها؟ عندما اقترب روبرت من الكوخ اطلق صفيره المعتاد متوقعا ان يسمع صفير زوجته كما تفعل دائما ولكن لم يسمع سوى السكوت كما لاحظ ان جميع نوافذ الكوخ لا يخرج منها اى ضوء فشعر بان شى قد حدث اندفع نحو الكوخ متناديا باسم زوجته ودفع الباب بقوه فوجد صمت وظلام مطبقين فراح يتحسس طريقه فى الظلام بحثا عن علبه ثقاب اخرى بعد التى استنفذها عند المقبره وهو يصيح باسم زوجته واشعل مصباحا ووقف يتطلع عما حوله.......................... لقد كان الكوخ بحاله من الفوضى الشامله كل ما به تحطم كانما اصابه قذيفه قويه اما ارضيه الحجرات فقد تشققت كما ظهر شروخ بالحائط ومائده الطعام الثقيله رائها متفسخه وقد انقلبت راسا على عقب وسط هذه الفوضى وجد زوجته ممده على الارض وقد ارتسم على وجهها تعبير متجمد للرعب القاتل لقد كانت مقتوله خنقا جرى الزوج المصدوم ثلاث اميال حتى وصل لاقرب قريه يطلب النجده وعندما جاءت دوريات الشرطه مسحوا المنطقه ولم يعثروا على اثر او دليل للقاتل وفى اليوم السابق للجنازة جلس روبرت ساكنا بجوار جثه زوجته الممد وسط الكوخ كان يفكر للمره الالف فى حادثه المقبره ويوم جميع الارواح والقى نظره على الشرخ الكبير فى ارض المكان الحجريه ثم ينقله الى الشقوق على طول الحائط ويتساءل اى قوه خارقه التى استطاعت ان تصنع كل هذا الخراب؟ وللمره الاخيره امسك بيد زوجته التى كانت اصابعها مغلقه بقوه ..وبرفق شديد بدا روبرت يبسط اصابع الكف واحده بعد الاخرى فسقطت من اليد قطعه من الحجر الابيض التقط روبرت القطعه الحجريه .فراها على شكا اصبعين منحوتين من الرخام!!!!!!!!!!!!!