عندما قلت لي ستظلين حبي كان هذا هو رد فعلي ...

عندما قلت لي ستظلين حبي كان هذا هو رد فعلي ...


كم أتمناك الآن يا حبي الأول بجانبي كي تحتويني بدفء هواك ....


كم أتمنى أن تأتي وتنتشلني من أحزان وهموم تقيدني ....


كم أتمنى أن أرجع لماضي جميل عشته معك بأجمل اللحظات ....


كم أتمنى أن تحتويني أيضاً داخل قلبك وتشعرني بحب افتقدته مع الأيام ....


أمنياتي معك كثيرة ولكن صعب الوصول لهذا المنال ....


فهناك أشياء وظروف كثيرة تحكم علي بالبعد عنك ....


نعم البعد عنك ؟!


ولكن ليس البعد عن حبك وهواك فأنا من وعدك بالشوق أليس كذلك ؟


ولكن ! هل أنت موفي بوعدك بأنك ستظل تحبني ؟


آه كم هي الأفكار التي تأخذني إليك تشتتني وتجعلني أجهل الصواب من الخطأ ...


كم أحس بأوجاع حبك داخلي ...


كم أحس بغربة تجعلني أجهل معالم الحياة ....

آآه كم أنا هيمـــــانة بك ....

لو عرفت ما الذي يحصل لي الآن ؟ لكنت لم تتركني لوحدي بين الأحزان ....

عندا أبقى لوحدي وبين أركان وحدتي فأنني أرسم نبرات صوتك في مخيلتي ...

نعم أسمعه يتردد داخل أعماقي ...

وأشكل لوحة من الألوان لصورتك ...

أذكرك عندما قلت لي أحبك وأذكر عندما دمعت عيني خوفاً من الهروب من واقعك ...

مع أنني كنت متأكدة أنني أنا من سيترك هواك ...

لربما يكون البعد عن هواك لمجرد أسباب تجهلها ...

ولكن كان كل سبب من هذه الأسباب يقف ضد كل خطوة أتقدم بها بحياتي ....

أول هذه الأسباب ظروفي فلولا ظروف الحياة لأستمريت أبادلك بشعور الحب .!

الذي إلى الآن باقي داخل قلبي الصغير المفعم بالحياة ...

ولكن!

لم يكن مفعم بالحياة إلا بدخولك فيه وتربعك به وإعتراشه ...

أتذكر عندما قلت لك أحبك كانت هذه الكلمة قد خرجت من بعد أن وثقت أنني أحبك فعلاً ...

فهنا ناجيت إحساسي وتخاطبت مع مشاعري قبل أن أعترف لك ....!

واعترفت !؟

وأنا في قمة خوفي ليس من نفسي فقط خوفاً عليك ...!

نعم خوفاً عليك ...

وعلى قلبك بأن أحطمه ...

ولكن أتعلم أمراً يا حبي أنني لم أكن أثق بحبك لي أتعلم ؟

أنت من قال لي لا تثقين بأي مخلوق ...

ولأن الطريقة التي أحببتني بها لا تضمننا بأن نبقى معاً على أرض الواقع ...

فكل كلمة وكل حرف نطق به لساني كان نابع من داخلي بصدق ...

ولكن أنت ؟!

هل تنبع من داخلك بصدق قل لي وطمئن قلبي ...؟

أه يا حبي أصبحت أعيش الآلام لدرجة انني لا اعيش بسعادة مع من حولي حتى نفسي تخيل ...!

فالسعادة الحقيقية هي معك وليست مع أحد غيرك ...

جروحي بالحياة أصبحت صديقتها ...

وآلامي بالحياة أصبحت أنا ملازمتها ...

فحياتي كانت بك ابتسامة فرح فأما الآن ؟!

أصبحت حياتي من دونك ابتسامة حزن وألم وفراق ...

لربما أكون انا السبب الذي لأنني علقت نفسي بك ...

مع أنني كنت اعرف أن نهاية علاقة حبي لك محكومة عليها بالفشل من بدايتها ....

ليتك معي الآن لتحتضني وتستشعر أنفاسي وأستشعر أنفاسك ...

كم أنا بحاجة أن أشتم عطرك كي يبقى أثر رائحته المنعشة داخل روحي ...

آه منك يا روحي ويا قلبي ويا حبي ويا حياتي ويا عمري لربما كلماتي لك قليلة .!

فأريدك أن تعرف أمراً أنني لا أحبك ...!

أنا ـ أعشقك ـ لدرجة الجنون ...!

ولا سأقول لك أنني لا أعشقك أنا أموت في هواك ..!

أصبحت أنت من يملك تفكيري ...

أصبحت أنت من يملك وقتي ..

أتعلم أيضاً أنني حتى طعم الحياة لا أتذوقه ببعدك ...

فبك تحلو الحياة ويحلو طعم الحياة عندي ...

أنظر إلي يا حبي أنا فتاة لم تجرب الحب إلا معك ...

ولم ترسم لأحلامها وآمالها دروب إلا بك...

ولكن ما هي أحلامها وآمالها ما هي ...؟!

حكم عليها بالموت المؤبد ...

نعم بالموت المؤبد ...

كنت أخاف من البداية على حبي وبالنهاية أصبحت أخاف من مشي دروبي لوحدي من غيرك ...

أتعلم أيضاً يا حبي ؟!

هناك كلمة داخل أعماقي علها تزيل هموم الحياة عنك وتجعلك تخرج من أسر حبك لي ........

هي كلمة ....!

(ـ وداع ـ)

نعم رسمتها حروف عابرة يبسط علي كتابتها ولكن يصعب علي نطقها ...

فبعد الوداع يا حبي ليس هنالك معنى للوداع أبداً ....

فحبي لك حكم عليه بالموت المؤبد ....

ولكن آه أريد أن انطقها بلساني ولكن شل لساني من نطقها أتعلم لما!

لأن هنالك شيء داخلي يجعلني لا أستطيع نطقها فإحساسي ومشاعري في تضارب تام مع نفسي وتفكيري ....

أحبك أقسم لك أنني أحبك ....

فلن أنطقها لك ...

ما أريد فعله الآن هو البعد عنك فقط ...

وأريد أن تصدقني أنني بالبعد عنك ليس باستطاعتي وإنما هذا باستطاعة القدر والحياة علي ....

وأكثر ما هو معذبني ...

أنك قلت لي:

سأنتظرك وستظلين حبي آه كم هذه الكلمة تلعب داخلي بعنف وهذا ما يجعلني أشعر بالخوف !

من قول هذه الكلمة ....

ياحبي لا تنتظرني فسوف تمل الانتظار أذهب !

أذهب عن عالمي وعش حياتك كما ينبغي عليك أن تعشها ولا تربط نفسك بي!

ــ! فأنا فتاة كتب عليها العيش وحيدة في عالمها !ـ