مــــــــــشــــــــــوأر حـــــــــــياتـــــــــى

أنا الغصون ...

غصون الورد ... ولكنى مع الأسف غصون لورد مليئة بالأشواك حتى على نفسها

أنا غصون لورد ...

حاولت أن افهم من أنا ..؟!

مــــــــــــــــــــاذا أريد ..؟!

بماذا اشعر ....

هل سأعيش حياتي كما هي أم ماذا ..؟!

اشعر كانى تاها في متاهة لابدايه ولا نهاية لها .....

متاهة ولدت فيها فهل سأموت فيها أم ماذا ....

أنا غصون لورد ...

دبلت أوراقها .....

كل مااريده هو أن أعيش فرحه سعيدة ....

هل هذا كثير ...؟!

أكاد افقد عقلي من كثره التفكير ....

كل ما أتمناه ليقدر له أن يولد أو يكون

أنا غصون لورد ....

جفة ريحانها.....

غصون لورد ولكنها كجمر ة نارا تحرق من يمسكها .. تمزق من

يحاول قطفها من بستان حياتها ..

رغم أنى غصون لورد إلا أنى أخاف أن يقطفها إنسان عابث في الحياة ..

إنسان لا يعرف قيمتها ..

إنسان كل همه هو شم رحيق وردتها .. لايبالى باى شيء ..

هكذا أخاف ..أخاف أن يقطفها إنسان لا يعرف ماذا يعنى الورد ...

أنا غصون الورد ....

أتسال .....؟؟

لماذا وجدت في هذه الدنيا ..لتعبث بى كما تريد ...أم لتقتلني بمشاعر ضعفي كل لحظه ..

ولكنى ...؟؟

ولكن ارجع إلى ربى مسرعه ..مستغفره .. أتوب إليه .. أناشد رحمته ..

اطلب رحمته .. اطلب عفوه ولطفه ...

لذلك ....

قررت أنى لن ولن استسلم

لتلك الأحزان ... وكل هذا اليأس ... وهذا الضعف ... سأقوى بالإيمان

لاادرى ماذا سيكون نهايتي ....

ولكنى طامعة في عفوه ورحمته ...

أنا غصون لورد ...

حزين يأس ...

فهذه حياتي كما هي ... لوقت قريب ليس بالبعيد

وقت تمنيته وفى لحظه قدره ربى أن اسعد وافرح ... فندفعت بكل قوه ... فرحه وسعادة .

سعادة طالما ادخرتها كل سنين عمري الفائت ها أنا أخرجها .. لذلك الملاك

هذا هو ... هذا هو ... نعم هو ..

نعم ذلك الذي تمنيته وحلمت به طوال أيام ربيع العمر ...

تلك الملاك الذي طالما سالت متى سياتى ليقطفني من بستاني ... ليغرزني في بستان حياته لأسعد به

ويسعد بى .. لأتقوى به في لحظات يأسى .. ليمحى معالم ضعفي ...

هكذا صرخت كطفلة بريئة ها قد أتى ها قد أتى ...

أتى ليسعد ايامى ... ها قد أتى ليقول اسعدي أيتها الغصون وفتحي وردتك لتبعثي برائحتك

قولت ها قد أتى يمحى بحبه ملامح حزني ويأسى ...

ها قد أتى ليبعث قوه وحب ودفيء طالما فقدته ولم اعرفه من قبل ...

هكذا صرخت .. وهكذا قولت وهكذا سعدت وهكذا فرحت ...

وهكذا سامحوا تلك الأحزان واليأس ..... ..... ... ولكن ...؟!

رغم تلك المشاعر مشاعر الفرحة والحب تلك ....

إلا أن شعوري بالخوف ورعبه لي يزداد قوه ولم يتركني أبدا ...

حاولت تناسيه ... فيزداد رعبه لي أكثر ...وكأنه رجلا قبيحا ...

يريد أن يبلغني أنى لاانسى الماضي ...أن لاانسى بستاني ... أنى لاانسى خوفي ...

مشاعر ارعبتنى كل لحظه ...

مشاعر تحزرنى من فقد مولود جديد .. مشاعر تصمم على قتل فرحتي ...

أااااااااااااااااااااااااااااه كلمة لم تعد معبره .....

أنا غصون لورد ....

بتسال .....؟!!

هل سأفقد ما تمنيته سأفقد مولودى الجديد ....

هل سأفقد أحساسى الجديد....

هل سابقي خائفة طول ايامى ......

أنا غصون لورد ....

يتفتح كل مساء فتحيى وتبعث برائحتها ... كأنها مولود جديد فرح

فخاف من لحظات الفراق ... عندما يتركني وحيده كانى انتقلت إلى عالم أخر ...

إلى أن يحين موعدنا من جديد كل مساء فاحيا ثانيا ...

هكذا أنا غصون الورد ...؟

اشعر بحياتي وبانفاسى ..... كأنها تضيع كل مساء

أنا الغصون اسأل ربى في كل لحظه ....

هل سيتحقق ما أتمناه ... ؟؟ لاادرى ربما ...

هل سيكتب لذلك المولود أن يعيش ..

أم سيتحقق ما أخشاه ....

يأاااااالهى أناشدك أن ترحم ضعفي وان تستجيب لي ...

لاتتركنى لذلك الحزن ولا لذلك الخوف ...

فاني استحلفك أن تشملني بتلك الرحمة

أتمنى ان ينال اعجابكم

شكرا يا جارة قمر فى الدنبا كلامك جميل جداااااا والله واكثر من رائع ومجهود مميزا والى الامام انشاء الله وربنى معاكى

ميرسى اسلام منور بردك الجميل

فعلا كلامك جميل ياجاره القمر ومنور المنتدي كله

تسلم اديكي علي طرحك للمشاعر النبيله والجميله

وفعلا زي مبيقول اسلام كلامك اكثر من رائع وده مش جديد عليكي

تقبلي تحياتي

مرسي ياجاره القمر علي كلماتك الرائعه

فعلا كلام رائع تسلمى حبيبتى